تعتبر مراكش المدينة السياحية الأولى بالمغرب، فهي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم بسحرها الفريد وتنوعها الثقافي، ودائما ما يطرح السؤال لدى من يرغب في زياتها حول ما الذي يجب عدم تفويته أثناء التواجد بالمدينة الحمراء، في هذا المقال سنأخذكم في رحلة معرفية نعرض لكم فيها أهم الأشياء التي لا يجب تفويتها أثناء القيام برحلة […]
تتيح مراكش لجميع زوارها القيام بأنشطة مختلفة ومتعددة، وتتميز مراكش بكونها مدينة تتوفر فيها أماكن جذابة للقيام بمغامرات مثيرة، كون المدينة الحمراء تشمل مناطق صحراوية، ومناطق جبلية، وبحيرات مائية ذات رونق خاص، بفضل كل هذه الأشياء، يمكن للسياح الوافدين على مراكش القيام بجولات ركوب الخيل في مناطق مختلفة، أماكن تجعلهم يستمتعون بهذه الهواية وبالمناظر الطبيعية
مولاي ادريس زرهون كانت هي القبلة الأولى لظهور أول دولة إسلامية بالمغرب، عرفت بدولة الأدارسة على عهد المولى إدريس الاول ، المؤسس ذا الاصول النبوية من نسل علي ابن ابي طالب وفاطمة الزهراء. فبعد مستقره الأول بالموقع التاريخي المعروف الآن باسم وليلي وهو المدينة التي كانت موطن القبيلة الأمازيغية العريقة أوربة التي احتضنته، رأى إدريس
تعد مدينة فاس واحدة من أهم المدن السياحية بالمغرب، إذ تتوفر بها أماكن جذب سياحي مميزة، فبفضل الثقافة العريقة للمدينة العلمية، وكون فاس عرفت عبر تاريخها توالي الدول على المغرب حيث كانت عاصمة لأغلبهم، فهي تحتضن معالم تاريخية تستحق الزيارة، كما أنها مثل أغلب المدن المغربية القديمة، توجد فيها المدينة القديمة والتي عادة ما تكون
على بعد قرابة ثلاثين كيلومتر شمال مدينة مكناس، و كيلومترين عن مدينة زرهون، يقبع أثر تاريخي لم يبح بعد بكامل أسراره. مدينة وليلي التاريخية التي وطأت أرضها الكثير من الحضارات و تعاقبت على حكمها مختلف المماليك والامبراطوريات، ظلت صامدة في وجه كل التحولات السياسية إلى أن استلمتها قوى الطبيعة وباغتها زلزال في منتصف القرن الثامن
تجر مدينة مكناس وراءها تاريخا عريقا يمتد الى عصر ما قبل الميلاد. خضعت لحضارات عدة توالت على حكمها عبر السنون، فمن المملكة الأمازيغية الموريتانية و الإمبراطورية الرومانية الى القبائل الأمازيغية بعدها ثم السلالات الحاكمة العربية و الإسلامية مثل الأدارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسيين و العلويين ثم اخيرا الإستعمار الفرنسي و الدولة المغربية الحديثة بعد الاستقلال.
مدينة مراكش معروفة بفنادقها الفخمة والمرتفعة الاسعار. لكن هذا لا يبنغي أن يثير مخاوفك ويزرع في نفسك التردد في زيارة المدينة إذا كانت ميزانية سفرك متواضعة. فمراكش إذا كانت فيها فنادق خمسة نجوم والمشهورة منها التي لا يرتادها سوى الاغنياء و النجوم، فإنها تقدم بالمقابل خذمات استضافة رخيصة في العديد من الفنادق والرياضات. ومن سالف
الطرب الغرناطي هو أحد أهم التعابير الموسيقية في المغرب العربي، حيث يجسّد تراثًا غنيًا يمزج بين العناصر الأندلسية والمغاربية، مما يخلق مزيجا فريدا من الأصالة والإبداع. يعتبر هذا الفن جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمنطقة، حيث يحظى بشعبية كبيرة واسعة الانتشار. يستند الطرب الغرناطي إلى مفهوم النوبة، وهو نوع من التوزيع الموسيقي يعتمد على
في مدينة فاس، يمتاز التنوع الموسيقي التاريخي بتأثيرات متعددة، حيث استوحت الموسيقى الأندلسية من التراث الأندلسي واندمجت مع التقاليد المغربية لتشكل نوعاً فريداً من الموسيقى يعرف بـ”موسيقى الآلة”. وتعكس هذه الموسيقى طقوس خاصة في المناسبات والأعياد في فاس وتحظى بمكانة مميزة في المجتمع المغربي. من جهة أخرى، أضافت الموسيقى اليهودية بصمتها على الساحة الموسيقية في
مدينة فاس معلمة تاريخية ضاربة في القدم، لها من الماضي التاريخي ما يتسع لمجلدات ضخمة. حكمتها مختلف السلالات التي تعاقبت على حكم المغرب بدءا من الادارسة الى العلويين. ولمكانتها التاريخية تلك، واهميتها الاستراتيجية والحضارية بالنسبة لكل الدول المتعاقبة، فانها تركت بصماتها في كل جوانب الحياة، واهمها معمار المدينة، والذي يمكن القول انه يرتكز على لبنات